responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف يبني طالب العلم مكتبته نویسنده : الخضير، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 26
هذه مختصرات جيدة لتفسير الحافظ ابن كثير على أن الأصل لا يغني عنه شيء، لكن من كان يمل ذكر الأسانيد لأن هذه أمور قد لا يستفيد منها كثير من قراء التفسير، أيضاً هناك تفسير البغوي هو تفسير أثري سلفي لا يخلو من ملاحظات يسيرة جداً؛ لكنه في الجملة أثنى عليه شيخ الإسلام وأئمة الإسلام، وواقع الكتاب لا شك يشهد بهذا، تفسير الخازن وهو مختصر من البغوي مع إضافات، وله شهرة وانتشار بغير هذه البلاد صاحبه يذكر أقوال بعض المتصوفة، وله عناية بذكر ما يتعلق بالمرققات بالرقائق، تفسير الزمخشري (الكشاف) على ما فيه من اعتزاليات يقرأه طالب العلم بحذر، ويقرأ ما كتب عليه من حواشي تبين هذه الاعتزاليات.
المقدم: خدم مؤخراً يعني بينت هذه الأشياء فيه؟
فيه من الحواشي تبين اعتزاله، ابن المنير وغيره بين ذلك، كثير من أهل العلم تصدوا له، على كل حال هو يفيد في بابه في اللغة، يستفاد منه في الناحية اللغوية، تفسير الخطيب الشربيني هو كاد يجمع بين البيضاوي والزمخشري، أطول هذه الكتب تفسير إمام المفسرين محمد بن جرير الطبري الذي هو أعظم تفسير على الإطلاق، ويجمع تفاسير السلف بالأسانيد، والكتاب مطبوع مراراً، طبع أولاً في المطبعة الميمنية، ثم في بولاق، ثم حققه محمود شاكر، حقق إلى سورة إبراهيم في ستة عشر جزءاً، أكمل فيما بعد ذلك، ثم حققه الدكتور عبد الله التركي، على كل حال طبعة الشيخ أحمد شاكر أنا قرأتها بكاملها، من أنفس ما يقتنيه طالب العلم، ولو كانت ناقصة، فإذا أضيفت إلى طبعة بولاق التي هي الأصل، واعتمد عليها الشيخ أحمد شاكر اعتماد مع ما وجده من نسخ، لكن طبعة بولاق لا يعدلها شيء، ثم طبعة الشيخ أحمد شاكر اعتمدت على هذه بدقة طبعة الشيخ عبد الله التركي اقتنيتها مؤخراً، ولا أستطيع الحكم عليها، كلام الشيخ عبد المحسن اختصر علينا كثير في العناية بالطبعات القديمة، وإلا كانت النية أن أبين طبعة كل كتاب معه في أثناء ذكره لكن أظن الوقت ما يسعفنا.

نام کتاب : كيف يبني طالب العلم مكتبته نویسنده : الخضير، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست