responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كيف يبني طالب العلم مكتبته نویسنده : الخضير، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 32
نحن عتبنا على بعض المنظمين للدورات العلمية أن قرروا في هذه الدورات كتب معاصرين، ووكلوا شرحها إلى أصحابها، نقول: يا أخوة كتب المعاصرين كتبت بلغة العصر، بلهجة العصر، يفهمها طالب العلم، وهو في بيته، دعوا هؤلاء العلماء قبل أن تتمنوا وجودهم وحصولهم يشرحوا ويبينوا لطلابهم كلام المتقدمين الباقي، طالب العلم ينفرد في قرية، وينزوي إما قاضي وإلا معلم وإلا خطيب وإلا داعية يستطيع أن يحلل كلام أهل العلم؛ لأنه عود عليها، ومرن عليها، ووضحت له، وشرحت له، هذه لا شك أنها خلل، يعني إحالة طلاب العلم في التعليم، سواء كان النظامي أو الحر في المساجد والبيوت وغيرها، إحالتهم إلى المذكرات أو ما يكتبه المعاصرون، رغم أهميتها، نعم يستفاد منها، لكن العمدة تكون كتب المتقدمين، وما أجمل ما يقرأ في فتح القدير مثلاً على الطلاب، ويوضح كيف يستفاد من هذا الكتاب العظيم؟ يقرأ سبل السلام، ويعلق عليه الشيخ بما آتاه الله من علم، ويوضح ويحلل، ويحرر المسائل، ويرجح، فيربط الطلاب بكتب المتقدمين التي هي سوف تبقى عنده، أيضاً حصيلة الطالب من هذه المذكرات آخر عهده بهذه المذكرة الامتحان، ولذلك نعاني من جمع هذه المذكرات من الأبواب وامتهانها عند الامتحانات، الطالب ما عنده استعداد يشيل العشرين ثلاثين ورقة أين يوديها؟ إذا طلع من الامتحان؟
المتصل: وليس لها قيمة كقيمة الكتاب؟
ليس لها قيمة، يعني رغم جلالة مؤلفيها، وحرصهم عليها، وعنايتهم بها، لكن الأصل الكتاب، والجامعة وغيرها من الجامعات يؤكدون على هذا الجانب، وفي لقاءات مع المسئولين في الجامعة يحذرون أشد الحذر من اعتماد المذكرات، طيب كيف يتخرج طالب علم متخصص في العلوم الشرعية على مذكرات؟ كيف ينفع الجيل القادم وعمدته مذكرات؟ المقصود أنه لا بد من العناية بكتب المتقدمين، وهذه المسألة الأولى.
المقدم: أما الكتب الالكترونية تحدثنا عنها.

نام کتاب : كيف يبني طالب العلم مكتبته نویسنده : الخضير، عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست