نام کتاب : عيون الأدلة في مسائل الخلاف بين فقهاء الأمصار نویسنده : ابن القصار جلد : 1 صفحه : 269
وكقول الشاعر:
لقد كان في حولٍ ثواء ثويته ... تقضي لبانات ويسأم سائم
فخفض الثواء على مجاورته الحول.
فإن قيل: حن نعارضك بمثل هذا فنقول: من قرأ: {وَأَرْجُلَكُمْ}، بالنصب، إنما عطفه على موضع الرأس؛ لأنَّ موضع المجرور منصوب ألا ترى قول الشاعر:
معاوي إننا بشر فأسجح ... فلسنا بالجبال ولا الحديد
فنصب الحديد نسقاً على موضع الجبال؛ لأن موضع المجرور منصوب.
قيل: إنما تعمل العرب هذا ضرورة، ولولا أن الشاعر عمله ههنا لتقطعت قافيته، وإنما اراد اتباع القافية.
ثم لو سلمنا المساواة والمعارضة في القراءتين لكان استعمالنا في الغسل أولى من وجوه:
نام کتاب : عيون الأدلة في مسائل الخلاف بين فقهاء الأمصار نویسنده : ابن القصار جلد : 1 صفحه : 269