قال ابن جماعة الكناني فِي " رقائق الحجّ " قيل: إنه لأحمد بن حنبل، وبعده:
لا يقبل الله إلا كلّ طيبة ... ما كلّ من حجّ بيت الله مبرور
وسُحت بـ: ضم الحاء عَلَى إحدى اللغتين، وهما قراءتان.
أَوْ هُمَا بِإِفْرَادٍ أَوْ مِيقَاتاً شُرِطَ.
قوله: (أَوْ مِيقَاتاً شُرِطَ) هو فِي حيز المنفيات، فإن جرّ فبالعطف عَلَى ما بعد الكاف، وإن نصب فبإضمار فعل ولا يصح عطفه عَلَى أفراداً؛ إذ هو فِي حيّز المثبتات.
وَفُسِخَتْ إِنْ عُيِّنَ الْعَامُ، وعُدِمَ.
قوله: (وفُسِخَتْ إِنْ عُيِّنَ الْعَامُ، وعُدِمَ) أي: وفسخت الإجارة إن عين العام وعدم [1] ما بين المعكوفتين ساقط من أصل المختصر. [2] المُقْتَب بضم فسكون ففتح: رحل صغير. انظر: منح الجليل، للشيخ عليش: 2/ 201.
(3) البيت لأبي الشمقمق. انظر: المستطرف في كل فن مستظرف "، للأبشيهي: 1/ 32.
نام کتاب : شفاء الغليل في حل مقفل خليل نویسنده : المكناسي، ابن غازي جلد : 1 صفحه : 318