responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر الكنزية لنظم ما جمع في العزية نویسنده : باي بلعالم، محمد    جلد : 1  صفحه : 43
والحكم فيه الندب ثم اختلفا … في وقت ذي الأصل الذي قد سلفا
فالبعض قال الترك أولى واجتهد … أن تعبد الله مخافة الوعيد
من عدم القيام بالحق الذي … يجب للزوجة فاترك وانبذ
والبعض قد فضله والاجتهاد … في طلب الحلال في كل البلاد
فإن تعذر فما تشابها … يطلبه لأجل إنفاق لها
ثم النكاح الوطء لا يحل … إلا بعقد بشروط تجلو
وللملك لليمين في هذا الزمان … صار كمثل الغول في كل مكان
وهو مبيح الوطء للإيماء … إن ملكت بالإرث والشراء
وجاء في الكتاب والذين هم … وقال أو ما ملكت اأيمانهم
أركانه قل خمسة فالأول … وليها فيه شروط تجمل
فمنها أن يتفقا في الدين … وكونه عدلا حكوا قولين
شهر أن الفسق لا يوئر … على الولاية ولكن بمن يحذر
ويعقد السفيه ذو الرأي على … إبنته بإذن من له الولا
وأن يكون عاقلا حرا ذكر … لا امرأة لامرأة فلا يقر
ووكلت حرا رشيدا لائقا … عن نفسها أو من عليها ترتقى
والثاتي من أركانه الصداق … يكون كالثمن إذ يساق
بربع دينار من العسجد أو … من الدراهم ثلاثة رووا
أو قدرها من ورق البنوك … والعرض قد يجزى عن المسكوك
وكل ما زاد فحق المرأه … ولا يجوز عفوها عن جمله
وزائد على الذي قد حددا … جاز لها إسقاطه فاستفدا
والثالث الإشهاد شرط في الدخول … ويستحب عند عقده فقل

نام کتاب : الجواهر الكنزية لنظم ما جمع في العزية نویسنده : باي بلعالم، محمد    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست