responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 424
[1] - قال الله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82)} [يس: 82].
2 - وقال الله تعالى: {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27)} [النساء: 27].
- أنواع كلمات الرب:
كلمات الله نوعان:
كلمات كَوَّن الله بها الكون .. وكلمات شرعية أمر بها العباد.
1 - فكلمات الله الكونية هي التي يُكَوِّن بها الكون، المتضمنة لخلقه وتدبيره، وهذه هي الكلمات التامات التي لا يجاوزها بر ولا فاجر.
فلا يمكن لأحد أن يخرج عن القدر المقدور، ولا يتجاوز ما خُط له في اللوح المسطور.
1 - قال الله تعالى: {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (82)} [يس: 82].
2 - وَعَنْ عُبَادَة بْن الصَّامِتِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللهُ القَلَمَ، فَقَالَ لَهُ: اكْتُبْ. قَالَ: رَب وَمَاذا أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ». أخرجه أبو داود والترمذي [1].
2 - وكلمات الله الشرعية هي المتضمنة لأمره ونهيه كالكتب الإلهية كالتوراة، والإنجيل، والقرآن.
فهذه يؤمن بها البعض، ويكفر البعض، فالمؤمنون أطاعوا أمره ونهيه،

[1] صحيح/ أخرجه أبو داود برقم (4700) , وهذا لفظه، وأخرجه الترمذي برقم (3319).
نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست