responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 607
- أفضل وقت صلاة الضحى:
عَنْ الْقَاسِمِ الشَّيْبَانِيِّ أنَّ زَيْدَ بْنَ أرْقَمَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ رَأى قَوْمًا يُصَلُّونَ مِنَ الضُّحَى، فَقَالَ: أمَا لَقَدْ عَلِمُوا أنَّ الصَّلاةَ فِي غَيْرِ هَذِهِ السَّاعَةِ أفْضَلُ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ: «صَلاةُ الأوَّأَبِينَ حِينَ تَرْمَضُ الْفِصَالُ». أخرجه مسلم [1].
- فضل كثرة السجود:
1 - عَنْ رَبِيعَة بْن كَعْبٍ الأسْلَمِيّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قالَ: كُنْتُ أبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَأتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ. فَقَالَ لِي: «سَلْ». فَقُلْتُ: أسْألُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الجَنَّةِ. قال: «أوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟». قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ. قال: «فَأعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ». أخرجه مسلم [2].
2 - وَعَنْ مَعْدَان بْن أَبِي طَلْحَةَ اليَعْمُرِيّ قَالَ: لَقِيتُ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فقلتُ: أخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللهُ بِهِ الجَنَّةَ، أوْ قال قُلْتُ: بِأحَبِّ الأعْمَالِ إِلَى اللهِ، فَسَكَتَ، ثُمَّ سَألْتُهُ فَسَكَتَ، ثُمَّ سَألْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: سَألْتُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: «عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ للهِ، فَإِنَّكَ لا تَسْجُدُ للهِ سَجْدَةً إِلا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً». أخرجه مسلم [3].
- فضل صلاة النوافل في البيوت:
عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: « ... عَلَيْكُمْ
بِالصَّلاةِ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ خَيْرَ صَلاةِ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ، إِلا الصَّلاةَ المَكْتُوبَةَ». متفق عليه [4].

[1] أخرجه مسلم برقم (748).
[2] أخرجه مسلم برقم (489).
[3] أخرجه مسلم برقم (488).
[4] متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (731) , ومسلم برقم (781)، واللفظ له.
نام کتاب : موسوعة الفقه الإسلامي نویسنده : التويجري، محمد بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 607
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست