responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مصطلحات المذاهب الفقهية وأسرار الفقه المرموز نویسنده : الظفيري، مريم محمد صالح    جلد : 1  صفحه : 351
[3] - الاحتمال:
وهذا اللفظ يعني استخراج حكم جديد غير الحكم السابق لنفس المسألة، وذلك لدليل مرجوح أو فساد لدليل الحكم السابق.
يقول ابن عثيمين: الاحتمال: هو قابلية المسألة لأن يقال فيها بحكم غير الحكم الذي قيل فيها لدليل مرجوح بالنسبة إلى دليل الحكم الأول أو مساو له [1].
ومن استعمالات هذا الاصطلاح:
نقل المرداوي عن ابن مفلح قال: ويتوجه احتمال في رده السلام عليه أفضل الصلاة والسلام لئلا يفوت المقصود وهو رده على الفور [2].
«والاحتمال بمعنى الوجه إلا أن الوجه مجزوم بالفتيا به» [3].

4 - التخريج:
وهذا اللفظ يعني: «نقل الحكم من مسألة إلى ما يشبهها، والتسوية بينهما فيه، ولا يكون ذلك إلا إذا فهم المعنى» [4].

[1] الممتع شرح زاد المستقنع لابن عثيمين 1/ل (المقدمة)، وانظر: المسودة لآل تيمية ص 475؛ الإنصاف للمرداوي 12/ 257؛ شرح الزركشي لمختصر الخرقي 1/ 66.
[2] الإنصاف للمرداوي 1/ 252. الحديث: الذي علق عليه ابن مفلح هو ما أخرجه البخاري كتاب التيمم باب التيمم في الحضر إذ لم يجد الماء وخاف فوات الصلاة 1/ 87 ونصه قال: حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث عن جعفر بن ربيعة عن الأعرج قال: سمعت عميرا مولى ابن عباس قال: أقبلت أنا وعبد الله بن يسار مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخلنا على جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري فقال الجهم: أقبل النبي صلى الله عليه وسلم من نحو بئر جمل، فلقيه رجل فسلم عليه، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أقبل على الجدار فمسح بوجهه ويديه ثم رد السلام» أخرجه مسلم كتاب الحيض باب التيمم رقم الحديث (369) 1/ 281 واللفظ للبخاري.
[3] الممتع شرح زاد المستقنع 1/ل (المقدمة)؛ الإنصاف للمرداوي 1/ 6.
[4] الممتع شرح زاد المستقنع لابن عثيمين 1/ك؛ وانظر: المسودة لآل تيمية ص 475؛ والإنصاف للمرداوي 12/ 257؛ وشرح الزركشي لمختصر الخرقي 1/ 65؛ والمدخل لمذهب أحمد لابن بدران ص 60 - 63.
نام کتاب : مصطلحات المذاهب الفقهية وأسرار الفقه المرموز نویسنده : الظفيري، مريم محمد صالح    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست