responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 231
صلوا في رحالكم، وأخبرنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر مؤذناً [يؤذن] ثم يقول على أثره: ألا صلوا في الرحال، في الليلة الباردة أو المطيرة [في السفر] [1]) .
443 - وروى أبو داود [2] عن عروة عن امرأة من بني النجار، قالت: (كان بيتي من أطول بيت حول المسجد، فكان بلال يؤذن عليه الفجر، فيأتي بِسَحَر، فيجلس على البيت ينتظر الفجر، فإذا رآه، تمطى، ثم قال: اللهم إني [أحمدك و] أستعينك وأستعديك على قريش أن يقيموا دينك) .
444 - وتكلم [3] سليمان بن صرد في أذانه.
وقال الحسن: (لا بأس أن يضحك وهو يؤذن أو يقيم ([4].

[1] صحيح البخاري: كتاب الأذان (2: 112) واللفظ له. وصحيح مسلم بمعناه (1: 484) وهو كذلك عند النسائي (2: 15) بمعناه. وموطأ مالك (1: 73) .
[2] سنن أبي داود (1: 143) وفي آخره: قالت: ثم يؤذن, قالت: والله ما علمته كان تركها ليلة واحدة, تعني هذا الكلمات.
[3] في المخطوطة: ويكلم -بالياء- وهو خطأ من الناسخ. والأثر أخرجه البخاري تعليقا في كتاب الأذان (2: 97) وقال الحافظ: وصله أبو نعيم -شيخ البخاري- في كتاب الصلاة له, وأخرجه البخاري في التاريخ عنه, وإسناده صحيح, ولفظه: أنه كان يؤذن في العسكر فيأمر غلامه بالحاجة في أذانه.
[4] أخرجه البخاري تعليقا في كتاب الأذان (2: 97) ، وقال الحافظ: لم أره موصولا, والذي أخرجه ابن أبي شيبة وغيره من طرق عنه جواز الكلام بغير قيد الضحك (الفتح 2: 98) .
نام کتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست