responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 248
476 - وللترمذي عن ابن عباس وحسنه: (أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أمني جبريل (عليه السلام) عند البيت مرتين (فذكر نحو حديث جابر، إلا أنه قال فيه: ("وصلى المرة الثانية الظهر حين كان [1] ظل كل شيء مثله، لوقت العصر بالأمس " وقال فيه: " ثم صلى العشا (ء) الآخر (ة) حين ذهب ثلث الليل " وفيه: " فقال [2] يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك، والوقت فيما بين هذين الوقتين) [3].

[1] في المخطوطة: صار, والتصويب من الترمذي.
[2] في المخطوطة: ثم قال: والتصويب من الترمذي.
[3] سن الترمذي (1: 278- 280) والحديث رواه أبو داود (1: 107) وأحمد في المسند مطولا ومختصرا (1: 333 , 354) وابن الجارود في المنتقى (59) والشافعي (1: 46- 48) من بدائع المنن, وابن خزيمة (1: 168) والدارقطني (1: 258) ولم يسق لفظه، والحاكم في المستدرك (1: 193) وذكر في التلخيص (1: 173) وصححه أبو بكر بن العربي وابن عبد البر.
ومعنى قوله: هذا وقت الأنبياء من قبلك: كما ذكره ابن العربي رحمه الله في العارضة: هذا وقتك المشروع لك, يعني الوقت الموسع المحدود بطرفين, الأول والآخر. وقوله: ووقت الأنبياء قبلك, يعني ومثله وقت الأنبياء قبلك، أي كانت صلاتهم واسعة الوقت وذات طرفين مثل هذا, وإلا فلم تكن هذه الصلوات على هذا الميقات إلا لهذه الأمة خاصة, وإن كان غيرهم قد شاركهم في بعضها. اهـ. (1: 257- 258) والله أعلم. وقوله: وحسنه: ومثله في المنتقى قد نقل التحسين عن الترمذي، لكن الموجود في المطبوع من سنن الترمذي بتحقيق أحمد شاكر -رحمه الله- وحديث ابن عباس حديث حسن صحيح. وعلق الشيخ أحمد شاكر على قوله "صحيح": إن الزيادة من نسخ من سنن الترمذي, ويؤيد التصحيح أن الزيلعي في نصب الراية (1: 221) قال: قال الترمذي: حديث حسن صحيح. ونسبه لابن حيان أيضا والبيهقي والطحاوي. فهذا يدل على أن النسخ القديمة من الترمذي فيها اختلاف بعضها فيه التحسين وبعضها فيه التحسين والتصحيح معا. والله أعلم. وعلى أي حال فالحديث بطرقه صحيح.
نام کتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست