responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 258
رواه مسلم [1].
497 - وعن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تزال أمتي بخير - أو على الفطرة - ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم) .
رواه أحمد وأبو داود [2].

[1] صحيح مسلم (1: 437- 438) وفي رواية أخرى ذكرها معلقة بعد هذه وفيها زيادة: عن البراء بن عازب قال: "قرأناها مع النبي صلى الله عليه وسلم زمانا". قلت: وهذا الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه, وأقره الذهبي. وانظر المستدرك (2: 281) - والحديث رواه البيهقي في سننه (1: 459) والطبري في تفسيره (5: 192- 193) . وأخرجه الطحاوي في معاني الآثار (1: 102) وذكره ابن حزم في المحلى (4: 258) وزاد ابن حزم تعليقا: فصح نسخ هذه اللفظة, وبقي حكمها كآية الرجم, وبالله تعالى التوفيق.
والحديث رواه أحمد في مسنده (4: 301) وسمى الرجل السائل فقال: فقال له رجل كان مع شقيق يقال له: "أزهر".
[2] مسند أحمد (4: 147) وسنن أبي داود (1: 113- 114) وصحيح ابن خزيمة (1: 174) وكذا أخرجه الحاكم في المستدرك كما ذكره السيوطي: الفتح الكبير (3: 321) ونسبه أيضا لابن ماجه من طريق العباس، وكذا أخرجه ابن خزيمة عنه (1: 175) والحديث رواه أبو أيوب وعقبة معا, ولفظه: عن مرثد بن عبد الله قال: لما قدم علينا أبو أيوب غازيا وعقبة بن عامر يومئذ على مصر فأخر المغرب فقام إليه أبو أيوب فقال له: ما هذه الصلاة يا عقبة؟ فقال: شغلنا, قال: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ... ثم ذكر الحديث كما هنا. هذا لفظ أبي داود، زاد أحمد: فقال (عقبة) : بلى، قال: فما حملك على ما صنعت؟ قال: شغلت, قال: فقال أبو أيوب: أما والله ما بي إلا أن يظن الناس أنك رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع هذا. اهـ. رضى الله عنهما وعن بقية أصحاب رسول الله عليه صلى الله عليه وسلم كم كانوا حريصين على أداء الفرض بوقته, وعدم وجود المداهنة بينهم، وكيف كانوا ينصحون, ولا يسكتون على خطأ ما أمكن.
نام کتاب : مجموعة الحديث على أبواب الفقه نویسنده : محمد بن عبد الوهاب    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست