responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم    جلد : 1  صفحه : 140
الاثنان فصاعدًا يقومان صفا خلف الإمام:
عن جابر قال: قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليصلي فجئت فقمت عن يساره فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه، ثم جاء جبار بن صخر فقام عن يسار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذ بأيدينا جميعًا فدفعنا حتى أقامنا خلفه" [1].

فإذا كان المأموم امرأة فإنها تقوم خلف الإمام:
عن أنس بن مالك: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى به وبأمه أو خالته. قال: فأقامنى عن يمينه، وأقام المرأة خلفنا" [2].

وجوب تسوية الصفوف
يجب على الإمام ألا يدخل في الصلاة حتى تستوى الصفوف، وأن يأمرهم بذلك، وأن يلي التسوية بنفسه أو يأمر من يسويها:
عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سوّوا صفوفكم فإن تسوية الصف من تمام الصلاة" [3].
وعن أبي مسعود قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح مناكبنا في الصلاة ويقول: "استووا ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم ... " [4].
وعن النعمان بن بشير قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسوى صفوفنا، حتى كأنما يُسَوِّى بها القِدَاحَ حتى رأى أَنَّا قد عَقَلْناَ عنه ثم خرج يوما فقام حتى كاد يكبر، فرأى رجلًا باديا صدره من الصف فقال: "عباد الله، لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم" [5].

[1] صحيح: [الارواء 540]، م (660 - 269 - 458/ 1)، د (595/ 318/ 2)، جه (975/ 312/ 1).
[2] متفق عليه: خ (700/ 192/ 2)، م (465/ 339/ 1)، د (776/ 4/ 3)، نس (102/ 2).
[3] متفق عليه: م (433/ 324/ 1)، وهذا لفظه، خ (723/ 209/ 2)، د (654/ 367/ 2)، جه (993/ 317/ 1).
[4] صحيح: [ص. ج 961]، م (432/ 323/ 1).
[5] صحيح: [ص. ج 3972]، م (436 - 128 - / 324/ 1) , د (649/ 363/2)، ت (227/ 143/ 1)، نس (89/ 2)، جه (994/ 318/1) 0 القداح: بكسر القاف هي خشب السهام حين تنحت وتبرى واحدها قدح بكسر القاف معناه يبالغ في تسويتها حتى تفسير كأنما يقوم بها السهام لشدة استوائها واعتدالها (ص مسلم بشرح النووى 4/ 207 ط قرطبة).
نام کتاب : الوجيز في فقه السنة والكتاب العزيز نویسنده : بدوي، عبد العظيم    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست