نام کتاب : الإيضاح في مناسك الحج والعمرة نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 45
بسم الله الرحمن الرحيم
الباب الأول
في آداب سفره وفيه مسائل
الأولى: يُسْتَحَبُّ أَنْ يُشَاورَ مَنْ يثِقُ [1] بدينه وَخِبرتهِ وعِلمه في حَجّه في هَذا الْوَقْت [2] وَيجبُ عَلَى مَنْ يُشيرُهُ أنْ يَبْذُلَ لَهُ النَّصيحَةَ ويَتَخَلى عَن الْهَوَى وَحُظُوظ النّفْس وَمَا يَتَوَهَّمه نافِعاً في أمُور الدُنيا [3] فَإِنَّ المستشَارَ مُؤْتَمَن [4] والدِّين النصيحَة [5]. [1] أما أخذ الفأل من المصحف فإنه مكروه، وقيل حرام. [2] بينَ به أن الاستشارة في وقت العبادة لا في أصلها، وهذا فيمن لا يتضيق عليه النسك، أما هو فلا تستحب في حقه إذ لا فائدة لها مع التضيق. [3] أي فقط بل الواجب إخباره بما تعود مصلحته إلى الدين وحده أو مع الدنيا. [4] حديث رواه الإِمام أحمد وغيره رحمهم الله تعالى. [5] جزء من الحديث الصحيح المشهور الذي رواه مسلم في صحيحه عن تميم الداري رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "الدين النصيحة" قلنا: لمن؟ قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"، وذكره الإِمام النووي في الأربعين رحمه الله تعالى.
نام کتاب : الإيضاح في مناسك الحج والعمرة نویسنده : النووي، أبو زكريا جلد : 1 صفحه : 45