responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام نویسنده : ابن باز    جلد : 1  صفحه : 223
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [1]، والنبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلّي» [2]، فالمؤمن يتحرى في ذلك صلاته - صلى الله عليه وسلم -، الإمام والمنفرد، أما المأموم فتبع لإمامه؛ ولهذا ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قرأ في المغرب بـ (الطور)، في حديث جبير بن مطعم، قال: «سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالطُّورِ» [3] , وكان هذا في آخر سنة اثنتين من الهجرة, لما قدم جبير من جهة أسرى بدر، قدم المدينة من أجل الأسرى، وثبت عنه في حديث زيد بن ثابت، وحديث عائشة أنه قرأ بـ (الأعراف) , قسمها في ركعتين ([4]
وثبت في حديث أم الفضل عن ابن عباس أنه قرأ في المغرب بـ (المرسلات) [5] , وجاء عن ابن عمر أنه قرأ فيها بـ (قل يا أيها الكافرون)، و (قل هو اللَّه أحد) [6]، وجاء

[1] سورة الأحزاب، الآية: 21.
[2] البخاري، برقم 630، وتقدم تخريجه في تخريج حديث المتن 86.
[3] رواه البخاري، برقم 765، ومسلم، برقم 463، وتقدم تخريجه في تخريج حديث المتن رقم 104.
[4] حديث زيد بن ثابت أخرجه الإمام أحمد، 35/ 504، برقم 21641، وهو في البخاري، كتاب الأذان، باب القراءة في المغرب، برقم 764، وقد تقدم تخريجه في شرح حديث المتن رقم 103.
وحديث عائشة - رضي الله عنها - أخرجه النسائي، كتاب الافتتاح، القراءة في المغرب بـ «المص»، برقم 992، والبيهقي في السنن الكبرى، 2/ 392، وقال الألباني في صحيح أبي داود،
[3] - / 398: «أخرجه النسائي بسند صحيح».
[5] صحيح البخاري، كتاب الأذان، باب القراءة في المغرب، برقم 763، وهو في رقم 4429، ومسلم، كتاب الصلاة، باب القراءة في الصبح، برقم 462.
[6] سنن ابن ماجه، كتاب إقامة الصلوات، باب القراءة في صلاة المغرب، برقم 833، ومصنف ابن أبي شيبة، 1/ 359، برقم 3626، والطبراني في المعجم الكبير، 12/ 377، برقم 13395، وقال الحافظ في الفتح، 2/ 248: «ظاهر إسناده الصحة، إلا أنه معلول، قال الدارقطني: أخطأ فيه بعض رواته».
نام کتاب : الإفهام في شرح عمدة الأحكام نویسنده : ابن باز    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست