نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 144
البشير بعد شهر فذكر أنهم سمعوا في ذلك اليوم وتلك الساعة حين جاوزوا الجبل صوتًا يشبه صوت عمر، قال: فعدلنا إليه ففتح الله. رواه ابن عساكر بسند كل رواته ثقات، وكانت هذه الوقعة [نهاوند] [1] من بلاد العراق.
وقد قيل: إن عمر - رضي الله عنه -[كان أطاع الله] [2] في العناصر الأربعة: الرياح، دليله هذه القصة، والماء [دليله] [3]: قصة نيل مصر المشهورة عنه [4]، والتراب، دليله: ما روي إن الأرض زلزلت على عهده فضربها بالدرة فقال: ألم أعدل عليك؟ فسكنت [5]؟ والنار، دليله أن رجلًا جاءه فقال له: ما اسمك؛ فقال: جمرة، قال: ابن من؟ فقال: جذوة، فقال: أين مسكنك؟ فقال: حرة النار. فقال: بأيها؟ فقال: بذات لظى، فقال: أدرك أهلك فقد احترقوا [6]. [1] في ن ب (بنهاوند) - البداية والنهاية (7/ 130، 131)، وقال ابن كثير بعد سياقه القصة: وهذا إسناد جيد حسن، وقال بعد إسناد آخر: فهذه طرق يشد بعضها بعضًا. [2] في الأصل (كان له تأثير)، وما أثبت من ن ب. [3] في الأصل (دليل)، وما أثبت من ن ب. [4] البداية والنهاية (7/ 100) رواية ابن كثير من طريق ابن لهيعة عن قيس بن الحجاج عمن حدَّثه. [5] أورد السيوطى في كشف الصلصلة عن وصف الزلزلة (ص 66)، ولم يذكر آخره بل ذكر أنه ضربها بالدرة. [6] رواه مالك في الموطأ (ص 973). سألت سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز حفظه الله مشافهة عن هذا، فقال: إن صحت أسانيد هذه الآثار فلا بأس، ولكن العبارة غير صحيحة -أي له تأثير على العناصر الأربع-.
نام کتاب : الإعلام بفوائد عمدة الأحكام نویسنده : ابن الملقن جلد : 1 صفحه : 144