responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا    جلد : 1  صفحه : 111
[2] - بعرفة (1)
3 - والطواف بالبيت (2)
4 - والسعي بين الصفا والمروة [3]، والحلق [4].

(1) لقوله صلى الله عليه وسلم: (الحَج عَرَفةُ، من جاء ليلة جَمعْ قبل طلوع الفجر فقد أدرك الحج). رواه الترمذي (899) وأبو داود (1949) وغيرهما. [جمع: مزدلفة، سميت بذلك لاجتماع الناس فيها].
[2] لقوله تعالى: " وَليَطوَفُوا بالْبَيْت العَتيقِ " / الحج: 29/.
والإجماع على أن المراد به طواف الإفاضَة. [اَلعتيقَ: المتقدم في الزمان].
[3] لخبر الدارقطني (1/ 270) وغيره بسند صحيح: أنه صلى الله عليه وسلم: استقبل الناس في المسعى وقال: (اسْعُوا، فَإن اللهَ تعالى كَتب عَلَيكُم السعي).
وروي البخاري (1565) عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قَدِمَ النبي صلى الله عليه وسلم مكةَ، فطاف بالبيت، ثم صلى ركعتين، ثم سعى بين الصفا والمروة. ثم تلا: " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ الله أسْوَةٌ حَسنةٌ " / الأحزاب: 21/. [تلا: أي ابن عمر. أسوة: قدوةَ]
[4] لبعض الرأس، أو التقصير. روى البخاري (169) ومسلم (1305) واللفظ له، وغيرهما: عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه. وسلم أتى منى، فأتى الجمرة فرماها، ثم أتى منزله بمني ونحر، ثم قال للحلاق: (خُذ) وفي رواية: فقال: (احلق) وأشار إلى جانبه الأيمن، ثم الأيسر، ثم جعل يعطيه الناس.
والحلق للرجال أفضل من التقصير، لفعله صلى الله عليه وسلم كما مر، ولقوله: (اللهم ارحم المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال: اللهم ارحم المحلقين. قالوا: والمقصرين يا رسول الله، قال: والمقصرين).
نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست