نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 123
5 - والخامس: الدم الواجب بالوطء وهو على الترتيب: بدنة فإن لم يجدها فبقرة فإن لم يجدها فسبع من الغنم فإن لم يجدها قوم البدنة واشترى بقيمتها طعاما وتصدق به فإن لم يجد صام عن كل مد يوما [1].
ولا يجزئه الهدي ولا الإطعام إلا بالحرم [2] ويجزئه أن يصوم حيث شاء.
ولا يجوز قتل صيد الحرم ولا قطع شجره والمحل
ما هو الواجب. هدياً: هو ما يساق من المواشي ليذبح في الحرم. بالغ الكعبة: يذبح في الحرم ويتصدق به على مساكينه. عدل ذلك صياما: صيام أيام تعادل بعددها قيمة الهدي أو الطعام كما ذكر المتن]. [1] احتج لوجوب البدنة بفتوى الصحابة رضي الله عنهم بذلك، فقد روى مالك رحمه الله تعالى فيَ الموطأ (1/ 384) عن ابن عباس رضي الله عنهما: أنه سئل عن رجل وقع بأهله وهو بمنيً، قبل أن يفيض، فأمره أن يَنْحَرَ بَدَنَة.
[يفيض: يطوف طواف الإفاضة].
وروي مثل هذا عن عمر وابنه عبد الله وأبي هريرة، رضي الله عنهم.
والرجوع إلى البقرة والسبعِْ من الغنم، لأنهما في الأضحية كالبدنة.
وأما الرجوع إلى الإطعام ثم الصيام: فلأن الشرع عدل في جزاء الصيد من الحيوان إليهما على التخيير، فرجع إليهما هنا عند العذر على الترتيب. [2] لقوله تعالى: " هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبةِ ". فيجب صرف اللحم والطعام إلى مساكين الحرم، مقيمين أو طارئين.
نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 123