نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 243
ويجزئ فيها الجذع من الضأن [1] والثني من المعز والثني من الإبل والثني من البقر [2] وتجزئ البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة والشاة عن واحد [3].
وَانْحرْ " / الكوثر: 2/. أي صل العيد واذبح الأضحية. وثبت في ذلك أحاديث، منها: ما رواه البخاري (5245) ومسلم (1966) عن أنس رضي الله عنه قال: ضحَى النبيُ صلى الله عليه وسلم بِكَبشيْنِ أمْلَحَيْنِ أقرَنينِ، ذَبَحَهما بِيَدِهِ، وَسَمى وَكَبرَ، وَوَضعً رجْلهُ عَلى صِفاحِهِمَا.
[ضحى: ذبح الأضحية. الأملح: الذي بياضه أكثر من سواده.
صفاحهما: جمع صفحة وهي جانب العنق]. [1] الجذع: هي ما أتمت سنة وطعنت في الثانية، أو التي سقط مقدم
أسنانها. والضأن: الغنم.
روى أحمد (6/ 368) والطبراني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ضَحُّوا بِالجَذعَِ مِنَ الضَّأنِ فَإنَّهُ جَائِزُ). (انظر الجامع الصغير:5210).
وعند أحمد (2/ 254) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (نِعْمَ، أوْ: نعِمَتِ الأضْحِيَةُ الْجذع مِنَ الضَأنَ). [2] الثني من المعز والبقر ما طعن في الثالثة، ومن الإبل ما طعن في السادسة. وجازت الأصحية بها بالإجماع. [3] البدنة: واحدة الإبل، وتقع على الذكر: الأنثى.
روى مسلم (1318) عن جابر رضي الله عنه قال: نحرْنَا مع رَسول الله صلى الله عليه وسلم عامَ الحُدَيبِيَةِ: البَدَنةَ عَنْ سَبعَة، وَالبقرَة
نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 243