ويحرم على الجنب خمسة أشياء:
1 - الصلاة (2)
2 - وقراءة القرآن
3 - ومس المصحف وحمله
4 - والطواف
5 - واللبث في المسجد (3)
ويحرم على المحدث ثلاثة أشياء:
1 - الصلاة
2 - والطواف
3 - ومس المصحف وحمله [4]. [1] روى أبو داود (212) عن عبد الله بن سعد رضي الله عنه: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يَحِل لي من امرأتي وهي حائض؟ قال: (لَكَ مَا فَوْقَ الإزَارِ). أي فوق ما يستره الإزار، والإزار الثوب الذي يستر وسط الجسم، وهو ما بين السرة والركبة غالباً.
تنبيه: أجمع العلماء على أن النفاس كالحيض، في جميع ما يحل ويحرم، وما يكره أو يندب.
(2) لقوله تعالى " لا تَقربوا الصَّلاةَ وَأنْتُمْ سكَارَى حَتَّى تعْلموا مَا تقولُونَ وَلا جُنباً إلا عَابِري سبَيل حَتّى تَغتَسِلُوا " / النساء: 43/. فالمراد بالصلاة هنا مواضعها، لَأن العبور لا يكون في الصلاة، وهو نهي للجنب عن الصلاة من باب أولى.
وروى مسلم (224) وغيره، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تُقْبَلُ صَلاة بِغَيْرِ طَهُورٍ). وهو يشمل طهارة المحدث والجنب، ويدل على حرمة الصلاة منهما.
(3) انظر في هذه حا 2. حا 5،4 ص 36. حا 1،2 ص 37. [4] روى البخاري (6554): مسلم (225) عن أبى هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يقبل اللهُ صَلاة أحَدكِمْ إذا أحدثَ حَتى يتوَضأ). وانظر حا 5 ص 36. حا 2 ص 37.
نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 40