نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 46
قبل العصر (1)
وركعتان بعد المغرب (2)
وثلاث بعد
(1) لما رواه الترمذي وحسنه (430) عن ابن عمر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (رَحمَ اللهُ امرَءاً صَلّى قبل الْعَصْرِ أربعاً). ويصليها ركعتين ركعتين، لما رواه الترمذي (429) وغيره عن علي رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصِلُ بَينَهُن بِالتَسلِيمِ.
(2) روى البخاري (1126) ومسلم (729) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: حفظت من النبي صلى الله عليه وسلم عشرَ رَكْعات: ركعتين قبلَ الظهر وَركعتين بعدها، وركعتين بعدَ المغرب في بيته، وركعتين بعدَ العشاء في بيته، وركعتين قلَ صلاة الصبح، كانت ساعة لا يُدْخَلُ على النبي صلى الله عليه وسلم فيها.
وهذه الركعات العشر المذكورة في هذا الحديث آكد من غير ها، ودل على سنية غيرها ما ذكر من الأدلة.
ويستحب أن يصلى ركعتين خفيفتين قبل صلاة المغرب، لما رواه البخاري (599) ومسلم (837) عن أنس رضي الله عنه قال: كنا بالمدينة، فإذا أذنَ المؤذنُ لصلاة المغرب ابْتدَرُوا السواري،
فيركعونَ ركعتين ركعتين، حتى إن الْغَريبَ ليدخل المسجد فَيَحْسِب أنَ الصلاة قد صُليَتْ، من كثرة من يصليهما.
(ابتدروا السواري: جمع سارية وهي الدعامةُ التي يرفع عليها وغْيرها السقف، وتسمى أسْطوانةً، وابتدروها أي تسارعوا إليها ووقف كل واحد خلف واحدة منها. ركعتين ركعتين: أي كل واحد يصلي ركعتين لا يزيد عليها) وكونهما خفيفتين: أي لا يطيل فيهما القراءة.
ويستحب- أيضاً- أن يصلي ركعتين خفيفتين قبل صلاة العشاء،=
نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 46