نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 77
ويستحب الإنصات في وقت الخطبة (1)
ومن دخل والإمام يخطب صلى ركعتين خفيفتين ثم يجلس [2].
"فصل" وصلاة العيدين سنة مؤكدة [3] وهي
طيبِ بيْتِهِ، ثم يَخْرُج فلا يُفَرِّقُ بينَ اثتين، ثم يصلِّي ما كُتبَ له، ُثم ينْصِتُ إذا تكَلمَ الإمَامُ، إلا غُفِرَ له ما بينه وين الجمعةِ الأَخرى).
وعند أحمد (3/ 81): (وَلَبِسَ مِنْ أحْسَن ثيَابهِ). واختيرت البيض لخبر الترمذي (994) وغيره: (الْبَسُوا مِن ثياَبكمَ البياضَ فَإنَها مِنْ خَير ثيابكم، وكَفنُوا فيها مَوْتَاكم).
وروى البزار في مسنده: أَنه صلى الله عليه وسلم كان يقلم أظافره ويقص شاربه يوم الجمعة. (وانظر ص 25 حاشية 2).
(1) روى البخاري (892) ومسلم (851) وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا قُلْتَ لصَاحِبِكَ يومَ الجمعةِ: أنصِتْ، والإمامُ يخطُبُ، فلَقدْ لَغَوْتَ). وعند
أبي داود (1051). من رواية علي رضي الله عنه: (ومن لغا فليس له في جمعته نلك شيء) أي لم يحصل ثوابها كاملاً. واللغو ما لا يحسن من الكلام.
(وانظر الحاشية السابقة). [2] روى مسلم (875) عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (إذا جَاءَ أحَدُكُمْ يومَ الجمعةِ والإمامُ يَخْطُبُ فَلْيركع رَكْعَتَين وَلْيَتَجَوَزْ فِيهِمَا). أيَ يخففهما. وانظر البخاري (888). [3] روى البخاري (913) ومسلم (889) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخْرج يومَ الفِطر والأضْحَى إلى المصَلى، فأوَلُ شيء يبدَأ بِهِ الصلاةُ، ثم يَنصَرِف، فيقومُ مقابلَ الناسِ، والناسُ جًلوسٌ على صُفوفِهم، فيعظهمْ ويُوصِيهِمْ ويَأمُرُهُم، فإنْ كانَ يريدُ أنْ يَقْطعً بَعثاً قطعَهُ، أو يَأمرَ بشيء أمرَ به، ثم ينصرف. يقطع بعثاً: يفرد جماعة يبعثهم للجهاد.
نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 77