نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 79
الإمام في الصلاة (1)
وفي الأضحى: خلف الصلوات المفروضات من صبح يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق (2)
"فصل" وصلاة الكسوف سنة مؤكدة فإن فاتت لم تقض ويصلي لكسوف الشمس وخسوف القمر ركعتين في كل ركعة قيامان يطيل القراءة فيهما وركوعان يطيل التسبيح فيهما دون السجود ويخطب بعدها خطبتين [3].
(1) لقوله تعالى: "وَلتُكْملوا الْعدةَ وَلتُكَبرُوا اللهَ عَلى مَا هَداكُمْ وَلَعَلَكمْ تَشكُرُونَ " / البقرْةَ: 185 /. قالوا: هذا في تكبير عيد الفطر، وقيس به الأضحى.
(2) روى الحاكم (1/ 299) عن علي وعمار رضي الله عنهما: أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يجْهَرُ في المكتوباتِ ببسم الله الرحمن الرحيم، وكان يَقنُتُ في صلاة الفجر، وكان يكبَرُ من يوم عرفة، صلاةَ الغداة، ويقطعها صلاةَ العصر آخر أيام التشريق. قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولا أعلم في رواته منسوباً إلى الجرح. [صلاة الغداة: صلاة الفجر].
وقال البخاري: وكان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى تَرْتَج مِنىً تكبيراً. وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - يكبر بمنى تلك الأيامَ، وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فُسْطاطه ومجلسه وممشاه، تلك الأيامَ جميعاً. كتاب العيدين، باب التكبير أيام منىَ. [فسطاطه: بيته المتخذ من الشعر]. [3] روى البخاري (997) ومسلم (901) عن عائشة رضي الله عنها قالت: خَسَفَتِ الشمسُ في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، وهو دون القيام الأوَّلَ، ثم ركع فأطال
نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 79