نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 84
الإمام فرقتين: فرقة تقف في وجه العدو وفرقة خلفه فيصلي بالفرقة التي خلفه ركعة ثم تتم لنفسها وتمضي إلى وجه العدو وتأتي الطائفة الأخرى فيصلي بها ركعة وتتم لنفسها ويسلم بها [1].
2 - والثاني: أن يكون العدو في جهة القبلة فيصفهم الإمام صفين ويحرم بهم فإذا سجد سجد معه أحد الصفين ووقف الصف الآخر يحرسهم فإذا رفع سجدوا ولحقوه [2].
3 - والثالث: أن يكون في شدة الخوف والتحام الحرب فيصلي كيف أمكنه راجلا أو راكبا مستقبل القبلة وغير مستقبل لها [3]. [1] روى البخاري (3900) ومسلم (842) وغيرهما، عن صالح بن خَوَّات، عمن شَهِدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى يومَ ذَات الرقاع صلاة الخوف: أن طائفة صفتْ معه، وطائفة وجاده العدو فصلى بالتي معه ركعة 14، ثم ثبت قائماً، وأتموا لأنفسهم ثم انصرفوا، فصفوا وجاهَ العدو، وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته، تم ثبت جالساً، وأتموا لأنفسهم ثم سلم بهم. [2] روى البخاري (902) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم وقام الناس معه. فكبر وكبرواً معه، وركع ناس منهم، ثم سجد سجدوا معه، ثم قام للثانية، فقام الذين سجدوا وحرسوا لإخوانهم، وأتت الطائفة الأخرى، فركعوا وسجدوا معه، والناس كلهم في صلاة، ولكن يحرس بعضهم بعضاً. [3] قال تعالى: "حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين. فإن خفتم فرجالاً أو ركباناً فإذا أمنتم فاذكروا
نام کتاب : التذهيب في أدلة متن الغاية والتقريب نویسنده : مصطفى ديب البغا جلد : 1 صفحه : 84