نام کتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة نویسنده : الصقعبي، خالد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 83
[3] - أما الظهر والعصروالعشاء, فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بأواسط المفصل, لما روى جابر بن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر والعصر بـ {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} و {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ} ونحوهما من السور [1] , وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه {كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر بـ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} , وفي العصر نحو ذلك [2].
وأما العشاء فلما ورد في حديث سليمان بن يسار السابق, وكذا ما ورد من أنه {كان صلى الله عليه وسلم يقرأ بـ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} وأشباهها من السور [3].
س60: ما هو بداية المفصل وأوسطه وقصاره, وما نهاية كل منها؟
ج/:
1. طوال المفصل: من {ق} إلى {عمَّ}.
2. أواسط المفصل: من {عمَّ} إلى {الضحى}.
3. قصار المفصل: من {الضحى} إلى آخر المصحف.
س61: لو قرأ الإنسان في الركعة الأولى بـ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} وفي الركعة الثانية بـ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} ويسمى تنكيس السور ما حكم ذلك؟
ج/ الراجح أنه يكره ذلك, لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرتب السور فقد كان يقرأ في الجمعة بسبح والغاشية, وفي فجرها بالسجدة والإنسان, وفي ركعتي الفجر بالكافرون والصمد, وغير ذلك. [1] رواه أبو داود والترمذي والنسائي. [2] رواه مسلم. [3] رواه أحمد والترمذي وحسنه.
نام کتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة نویسنده : الصقعبي، خالد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 83