نام کتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة نویسنده : الصقعبي، خالد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 88
يعني عمر بن عبدالعزيز " قال " أي سعيد بن جبير" فحززنا ركوعه عشر تسبيحات, وفي سجوده عشر تسبيحات} [1].
س70: ما هي أحوال المصلي بالنسبة لعدد التسبيحات: في الركوع والسجود. وربَّ غفر لي بين السجدتين؟
ج/ يقال أن المصلي لا يخلو من ثلاث أحوال:
1 - أن يكون إماماً, فالواجب عليه مرة واحدة, وأدني الكمال ثلاث مرات, وله أن يزيد إلى عشر فقط وليس له أن يزيد على ذلك, فلو زاد فإنه يكون قد خالف السنة وطّول.
2 - أما المأموم فهو تبع لإمامه, فيسبح ولا يسكت, فإذا أتى بأدنى الكمال إن شاء زاد في التسبيح, أو يقول بقية الأذكار المشروعة زيادة على قوله " سبحان ربي العظيم " في الركوع, و" سبحان ربي الأعلى " في السجود , و " ربَّ اغفر لي " بين السجدتين, وسيأتي بيان شيء من هذه الأذكار.
3 - أما بالنسبة للمنفرد, فإذا أتى بأدنى الكمال فله أن يطوّل ما شاء لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {إذا صلى أحدكم للناس فليخفف, فإن فيهم الضعيف والسقيم وذا الحاجة, وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء [2]}.
س71: ما هي الأذكار المسنونة في الركوع بعد قول المصلي " سبحان ربي العظيم "؟
ج/ يقال أولاً لابد أن يقول المصلي " سبحان ربي العظيم ", لأن ذلك من الواجبات كما تقدم. وتارة يقول: " سبحان ربي العظيم وبحمده " فيزيد " وبحمده " , لورود ذلك في حديث عقبة بن عامر [3] , فإذا قال الواجب مرة إما أن يزيد في التسبيح, أو يقول الأذكار التي وردت. [1] رواه أحمد وأبو داود والنسائي. [2] رواه البخاري ومسلم. [3] أخرجه أبو داود والدارقطني والبيهقي وصححه الألباني.
نام کتاب : مذكرة القول الراجح مع الدليل - الصلاة نویسنده : الصقعبي، خالد بن إبراهيم جلد : 1 صفحه : 88