ولا يكون في وسط الكلمة، ولا فيما اتصل رسما. مثل (ألّا تعبدوا) لأن (ألّا) أصلها (أن) و (لا).
أصله
وأصله في أهميته فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقوله.
فقد استخرج أساطين هذا الفنّ قواعدهم من خلال فهمهم لتلك الأصول التي جاءت، فالأصل الأصيل في فن الترتيل- وقفا وابتداء- هو ما أخرجه الترمذي من حديث أم سلمة:
[عن أم سلمة رضي الله عنها أنها سئلت عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم.
فقالت: كان يقطع قراءته.
يقول: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ- ويقف. الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ- ويقف].
وهكذا كان يقرئ أصحابه على مثل ذلك، ويعلّمهم إياه، ثمّ إنّ سيدنا عليا رضي الله عنه سئل عن معنى قوله تعالى وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا [1] فقال: [الترتيل: هو تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف].
وأخرج الحاكم والبيهقي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: [1] المزمل/ 4/.