أصله
وأصله في السنة الشريفة. عن عدي بن حاتم قال:
[- جاء رجلان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتشهد أحدهما. فقال:
من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما.
ووقف.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- قم. أو اذهب. بئس الخطيب أنت [1]].
تخريج الوقف القبيح منه
: إذ استنكار رسول الله صلى الله عليه وسلم الوقف على المستبشع، لدليل واضح على قباحته، والمستبشع هنا الجمع بين حالتين متناقضتين لنتيجة واحدة وهي الرشاد، فقد سوّى المتحدث بين الطائع والعاصي.
وإذا كان هذا يكره في كلام البشر، فأولى أن يكره أشدّ كراهة في كلام الله سبحانه. [1] أبو داود، ومسلم وغيرهما.