علم خواصّ القرآن
وخصّ القرآن الكريم عن غيره من الكتب السماوية، أنّه علاج للبشر من جانبين: الجانب المعنوي. والجانب الحسّيّ.
فعلاجه للجانب المعنوي، قد انتظم آيات، فيما يخصّ السلوك البشري بأنواعه، سلوكا تجاه ربهم، وسلوكا تجاه أنفسهم وسلوكا تجاه الآخرين.
وعلاجه للجانب الحسّي، قد انتظم آيات، أشير إليها عن طريق السنّة، تارة، واكتشفت خصائص بعضها من خلال تجارب، قد قام بها رجال صالحون، فعولج بها ناس كثيرون.
أصل امتيازه بالعلاج الحسّي
وأصل امتيازه هذا قد جاء في السنة النبوية، فقد أخرج ابن ماجة وغيره من حديث ابن مسعود:
[عليكم بالشفاءين: العسل والقرآن].
وأخرج أيضا من حديث عليّ:
[خير الدواء القرآن].