responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة علوم القرآن نویسنده : عبد القادر محمد منصور    جلد : 1  صفحه : 57
في ساحات الفصاحة والبيان.
لذا كان الشرح والتبيين يناسب أهل المدينة.

نقاط تشابه بينهما
ولا يخلو الأمر من وجوه شبه أحيانا بينهما، نظرا لتشابه المخاطبين في قضية، أو أمر يراد توضيحه، أو إزالته وهاؤم جملا منها.
1 - التشابه بينهما في تقرير ما نعيه، من قصص فيهما.
2 - بعض المدني في تنزيله يشبه المكي. مثاله، قوله تعالى: الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ [1].
وهذه النقطة اجتهادية، لذا! فقد جاءت وجهات نظر فيها مختلفة نظرا لاختلاف النوع، واختيار تفسير للمفردة القرآنية، فهذه الآية قال السيوطي فيها:
[فإنّ الفواحش كل ذنب فيه حدّ. والكبائر كل ذنب عاقبته النار واللمم ما بين الحدّين من الذنوب. ولم يكن بمكة حدّ، ولا نحوه].
هذا توجيه السيوطي، وقد اعتمد على معنى كل من الفواحش والكبائر، لكنّه ليس متفقا عليه، فالفواحش قد اختلف في تفسيرها أهي

[1] النجم/ 64/.
نام کتاب : موسوعة علوم القرآن نویسنده : عبد القادر محمد منصور    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست