مقابل السرعة، فهذه الحذوفات تومئ إلى سرعة وقوع الفعل وسهولته على الفاعل، وشدّة قبول المنفعل المتأثر به في الوجود.
المزيّة الرابعة وهي مزية لغوية تشي بالدلالة على أصل الحركة
- نظرا لأن المصحف كتب من غير نقط ولا شكل.
مثال هذه المزية:
1 - قوله تعالى: وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى لقد كتبت هكذا.
وإيتاى ذى القربى إذ كتبت (الياء) هنا لتدلّ على الكسر في الحرف.
قوله تعالى: سَأُرِيكُمْ دارَ الْفاسِقِينَ. لقد كتبت هكذا.
سأوريكم دار الفاسقين إذ كتبت الواو هنا لتدل على الضم في الحرف.