responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج المفسرين نویسنده : منيع عبد الحليم محمود    جلد : 1  صفحه : 168
للأوامر والنواهى يخرجها عن أن تكون مطابقة لعمل رسول الله صلّى الله عليه وسلم وعمل الصحابة فإنما هو تأويل باطنى ضال ..
أما الاشارات التى نثبتها هنا، فانها اشارات روحية ترشد إلى معارج الروح تتسامى بازدياد الانسان فى القرب من الله عن طريق الاستقامة.
ومن اشاراته:
«من أجل مواهب الله: الرضا بمواقع القضاء، والصبر عند نزول البلاء، والتوكل على الله عند الشدائد، والرجوع إليه عند النوائب، فمن خرجت له هذه الأربع من خزائن الأعمال على بساط المجاهدة ومتابعة السنة، والاقتداء بالأئمة فقد صحت ولايته لله ولرسوله وللمؤمنين:
وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا، فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ (سورة المائدة الآية 56) ومن خرجت له من خزائن المنن على بساط المحبة فقد تمت له ولاية الله بقوله:
وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ..
ففرق بين الولايتين: فعبد يتولى الله، وعبد يتولاه، فهما ولايتان:
صغرى وكبرى.
فولايتك الله: خرجت من المجاهدة، وولايتك لرسوله: خرجت من متابعتك لسنته، وولايتك للمؤمنين: خرجت من الاقتداء بالأئمة، فافهم ذلك من قوله:
وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا، فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ

نام کتاب : مناهج المفسرين نویسنده : منيع عبد الحليم محمود    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست