الذهن، يشارك فى العربية مشاركة جيدة وينظم الشعر، وما اعرف أنى اجتمعت به على كثرة ترددى إليه إلا واستفدت منه».
وقال ابن حجر:
كان كثير الاستحضار، حسن المفاكهة، سارت تصانيفه فى البلاد فى حياته وانتفع بها الناس بعد وفاته.
وقد انتهت إليه رئاسة العلم فى التاريخ والتفسير والحديث فولى مشيخة أم الصالح بعد موت الذهبى، ومشيخة دار الحديث الاشرفية بعد موت السبكى مدة يسيرة، ثم أخذت منه.
وهو القائل:
تمر بنا الأيام تترى وانما ... نساق إلى الآجال والعين تنظر
فلا عائد هذا الشباب الذى مضى ... ولا زائل هذا المشيب المكدر