اختلفت فيها القراءات ومجموع فواصل آيات السورة، وما كان للسورة من اسم أو اسمين فصاعدا، واشتقاقه ومقصودة السورة وما هى متضمنة له وآيات الناسخ والمنسوخ منها والمتشابه منها وبيان فضل السورة مما ورد فيها من الأحاديث.
ثم اذكر موقفا يشتمل على تسعة وعشرين بابا على عدد حروف الهجاء ثم اذكر فى كل باب من كلمات القرآن ما أوله حرف ذلك الباب مثاله أنى أذكر فى أول باب الألف الألف واذكر وجوهه ومعانيه ثم اتبعه بكلمات أخرى مفتتحة بالألف وكذلك فى باب الباء والتاء إلى آخر الحروف فيحتوى ذلك على جميع كلمات القرآن ومعانيها على أتم الوجوه.
واختتم ذلك بباب الثلاثين اذكر فيه أسماء الأنبياء ومتابعيهم من الأولياء، ثم أسماء اعدائهم المذكورين فى القرآن واشتقاق كل ذلك لغة، وما كان له فى القرآن من النظائر واذكر ما يليق به من الأشعار والأخبار واختم الكتاب بذكر خاتم النبيين.
ثم استفاض فى تفسيره على النمط الذى ذكره ومن أمثلته ما يلى:
«بصيرة» - أنا انزلناه
السورة مكية عند بعض المفسرين، مدنية عند الأكثرين.
آياتها ست فى عد الشام وخمس عند الباقين.
وكلماتها ثلاثون وحروفها مائة واثنتا عشرة.
فواصل آياتها على الراء.
سميت سورة القدر لتكرر ذكره فيها.
معظم مقصود السورة: بيان شرف ليلة القدر فى نص القرآن ونزول الملائكة المقربين من عند الرحمن واتصال سلامهم طوال الليل على أهل الإيمان فى قوله حتى مطلع الفجر السورة محكمة.