موسوية وعيسوية وإسلامية بتطور الإنسانية.
الآن الإنسانية- حسبما برى- حسية فى زمن موسى، فكانت رسالة سيدنا موسى حسية.
ثم تطورت الإنسانية من الحس إلى العاطفة، فكانت رسالة سيدنا عيسى عاطفية.
ثم تطورت الإنسانية من الحس والعاطفة الى العقل، فكانت رسالة سيدنا محمد عقلية.
ورأيي أن الإنسانية لم تتطور هذا التطور وأن الإنسانية لم تتطور هذا التطور هذا التطور وأن الإنسانية أينما سرنا وعند أى فرد رأينا، فى أى مجتمع شاهدنا، فإنما يتمثل فيها جوانب ثلاثة: الحسى والعاطفة والعقل ..
ولكن فكرة التطور، وأن الإنسانية متطورة، انتهت بأن أصبحت مسيطرة على الكثيرين فانقادوا لها، وأدخلوها فى المحيط الدينى، فأفسدت كثيرا من القضايا ..
ومن تفسيره:
قال تعالى:
أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها، رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها، وَأَغْطَشَ لَيْلَها وَأَخْرَجَ ضُحاها، وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها، أَخْرَجَ مِنْها ماءَها وَمَرْعاها، وَالْجِبالَ أَرْساها، مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ.
(سورة النازعات: 27، 28، 29، 30، 31، 32، 33) أأنتم أشدّ خلقا: عود إلى خطاب أولئك المكذبين المغرورين لتقريعهم وتسفيه أحلامهم، فى استبعاد ما يوعدون به من البعث وما يتبعه، أو استبطاء أخذ الله لهم فى هذه الدنيا مع أنه هو الذى انشاهم وخلقهم أول مرة فإن كانوا