كَرِيمٍ ثناه وآلاؤُه ... وكافِي العشيرةِ ما غَالَها (1)
وقال المهلهِل [2] أخو كُلَيب يرثي أخاه كليباً:
الحزمُ والعزمُ كانا مِن طبائِعه ... ما كلُّ آلائِه يا قَومِ أُحْصِيها (3)
وقال رَبِيعَة بن مَقروم أحد بني غَيظ بن السِّيد ([4]):
ولَولاَ فوارسُنا ما دَعَتْ ... بذَاتِ السُّلَيْمِ تَميمٌ تَمِيما
ومَا إنْ لأُوئبَهَا أَنْ أعُدَّم ... مَآثِرَ قومِي وَلاَ أن ألُوما
وَلكنْ أُذَكِّرُ آلاءَنا ... حديثاً ومَا كانَ مِنَّا قَدِيما (5)
(1) من أبيات لها أنشدها ابن الأعرابي، وصلة البيت قبله وهو أولها:
لِتَجرِ الحوادثُ بعدَ امرئٍ ... بوادي أشائِينَ أَذْلالَها
والأبيات في اللسان (أشر، زهف) وانظر شاعراتِ العرب: 400. غَالَها: كذا بالمعجمة في الأصل واللسان، وغَاله الشيء يغوله غَولا: أهلكه، وغالَه: أخذه من حيث لم يَدر. وقد ورد في شعر الخنساء بالمهملة من عَاله الشيءُ يعوله عولاً: غلبه وثقل عليه وأَهمَّه، أنشده في اللسان (عول):
ويَكفي العشيرةَ ما عَالَها ... وإن كانَ أصغرَهم مَولِدا [2] اسمه امرؤ القيس وقيل: عدي بن ربيعة، وهو خال امرئ القيس بن حُجر، وأبو ليلى أمِّ عمروِ بن كلثوم، وأخو كليب بن وائل الذي هاجت بقتله حرب بكر وتغلب.
النقائض: 905 - 906، ابن سلام: 39، ابن قتيبة: 297 - 299، الآمدي: 7 - 8، المرزباني: 79، الكامل لابن الأثير 1: 523 - 539، الخزانة 2: 164 - 174.
(3) البيت من قصيدته التي مطلعها:
كليبُ لا خيرَ في الدنيا ومَنْ فيها ... إذ أنتَ خلَّيتها فيمن يُخَلِّيها
وهي في العقد الفريد 5: 217 والكامل لابن الأثير 1: 531 - 532 وانظر أخبار المراقسة: 302، والنصرانية 1: 166. [4] شاعر مخضرم، وفد على كسرى في الجاهلية، ثم عاش إلى أن أسلم، فحسن إسلامه، وشهد القادسية وجلولاء، وهو من شعراء مضر المعدودين.
الأغاني 22: 87 - 95، الآمدي:182، الإصابة: رقم 2738، الخزانة 8: 438 - و439.
(5) الأبيات من قصيدة له في المفضليات: 184، وشرح الأنباري: 365، والتبريزي: 847 =