و] [1] قال أبو صخر ([2]):
[وَمَا مُتَرَجِّزُ الآذِيِّ جَوْنٌ ... لَهُ حُبُكٌ يَطِمُّ عَلى الْجِبَالِ (3)
قال الفراء [4] في قوله تعالى:
{والسماء ذات الحبك} ([5]):
"الحبُك تكسر كلِّ شيءٍ كالرملة إذا مرَّت عليها الريح الساكنة، والماءِ القائمِ إذا مرَّت به الريح" [6].
= وأحاط به. والخريق: الشديدة. الضاحي: ما برز وظهر للشمس. [1] ما بين المعقوفين زيادة في المطبوعة من تفسير سورة الذاريات للمؤلف: 4 - 5. [2] هو عبد الله بن سَلْم السَّهْمِي، من الشعراء الهذليين في الدولة الأموية، وكان موالياً لبني مروان متعصباً لهم. وله في عبد الملك بن مروان مدائح.
الأغاني 23:268 - 288، اللآلي: 399، العيني 1:162، الخزانة 3: 261 - 263.
(3) البيت من قصيدة له في مدح عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسِيد، وكان منقطعاً إليه، وصلته بعده:
تحمّل آلُ بُصرى مِن وَحاه ... وأهلُ الحَوف هَمُّوا بارتحالِ
بأغزرَ مِن نَوالِ بني أسِيدٍ ... ولا قرِدُ الذُّرى واهي العزالي
والقصيدة له في شرح أشعار الهذليين: 963 وانظر التمام: 219. والبيت وحده في اللسان (رجز) قال في اللسان. ترجَّزَ السحاب: إذا تحرك تحركاً بطيئاً لكثرة مائه، وغَيثٌ مُرْتَجِزٌ: ذو رعد، وكذلك مُتَرِجِّز، وأنشد بيت أبي صخر، الآذي: قال الجوهري: هو موج البحر، وقال ابن شميل: الآذي هي الأطباق التي تراها ترفعها من متنه الريح دون الموج. يَطِمُّ: يعلو ويغمر. وحاه: صوته. الغزالي جمع العزلاء وهي فم المزادة الأسفل. والقرد من السحاب: المتعقد المتلبد بعضه على بعض. [4] هو أبو زكريا يحيى بن زياد الديلمي الكوفي (144 - 207 هـ) إمام الكوفيين وأعلمهم بالنحو واللغة وفنون الأدب. معجم الأدباء 6:2812، ابن خلكان 6: 176، الأعلام: 8: 145، معجم المؤلفين 13: 198. [5] سورة الذاريات، الآية: 7. [6] كذا في اللسان (حبك) وفي معاني القرآن 3: 83 "بها" مكان "عليها". وانظر تفسير الآية الكريمة في تفسير سورة الذاريات للمؤلف: 4 - 5.