responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 326
"وحبلت أيضاً ليئة، وولدت ابناً سادساً ليعقوب، فقالت ليئة: قد وهبني الله هبة حسنة. الآن يساكنني رجلي لأني ولدت له ستة بنين. فدعت اسمه زبولون".
وجاء في هذا السفر عند ذكر البركة (49: 13) ([1]):
"زبولون عند ساحل البحر يسكن".
فأشار في كلا الموضعين إلى معنى السكونة [2]. فهكذا جاء في دعائه ليهوذا في هذا السفر (8:49):
"يهوذا إياك يحمد إخوتك. يدك على قفا أعدائك. يسجد لك بنو أبيك" فتبيّن أنّ وجه التسمية هو الحمد والطاعة [3]، وأن اسم يهوذا ليس مركباً من

[1] في المطبوعة رقم الإصحاح 39، خطأ.
[2] كذا في الأصل والمطبوعة. وهو مصدر يستعمله أهل الفارسية والأردية بمعنى السكنى والإقامة. أما "السكون" فيستعملونه بمعنى الهدوء وعدم الحركة.
[3] هذا التعليل المبني على عبارة التكوين هو الشائع في كتبهم. فورد في قاموس الكنائس (1085): "يهوذا: اسم عبري معناه: "حمد" رابع أبناء يعقوب من ليئة ... وأعطي هذا الاسم لسبب شكر أمه عند ولادته" وقال في (يهود): اسم عبري معناه "مدح" وهي مدينة في أرض دان الأصلية، وتدعى الآن "يهودية" (1084). وفسّرت الصيغة الواردة في التكوين بأنها من باب هُفعل من مادة [. . .] م (يده) يقابلها في الآرامية [. . .] (يدا) انظر جزينيوس: 397.
لكن كثيراً من الباحثين يعتقدون أن الكلمة مركبة من "يهوه"، ثم اضطربت آراؤهم. فمنهم من قال إنها مركبة من "يهوه" وفعل الأمر من المادة المذكورة من باب هُفعل (هوذا) ويكون المعنى "لِيُحمَد الربُّ". ومنها أن الكلمة تطورت من "يهوذا - إيل" أي "الله عظيم". وهي مأخوذة من مادة [. . .] (هود) بمعنى الجلالة. انظر المعجم اللاهوتي للعهد القديم 5: 482 - 484. والرأي الأخير يلتقي مع رأي المؤلف في أن أصل "يهوذا" و "يهود" من مادة "هود" إلاّ أنه يرى "يهودا" كلمة غير مركبة. وإن صح هذا فإن استعمال العرب "هاد وتهوّد" بمعنى صار يهوديّاً واقع في حاقّ الصواب من ناحية التسمية أيضاً. أما العبرانية فالفعل الذي يستعمل فيها بهذا المعنى هو من "يهد" من باب هِتفعل. =
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست