responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 352
فإن الإمام زين العابدين [1] رضي الله عنه كان موجوداً، وكان الشاعر يُرِيه المخاطب إرغاماً له [2]. وجاء في القرآن.
{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [3].
وجاء أيضاً:
{قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا} [4].
أيضاً: {وإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ} [5].
وضرب مثلاً لعيسى عليه السلام، ثم قال بعده:
{إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ} [6].
فبالإشارة بكلمة "هذا" مثّل بين أيديهم ما سبق ذكره. وقال تعالى:
{إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ} [7].

[1] هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي (38 - 94 هـ) مولده ووفاته بالمدينة. انظر ترجمته في ابن خلكان 266:3 والنبلاء 386:4 والأعلام 4: 277.
[2] وقصة الأبيات كما رواه صاحب الأغاني أن هشام بن عبد الملك حج في خلافة الوليد أخيه، ومعه رؤساء أهل الشام، فجهد أن يستلم الحجر، فلم يقدر من الزحام، فنُصِبَ له مِنبر، فجلس عليه ينظر إلى الناس، وأقبل علي بن الحسين ... فطاف بالبيت، فلما بلغ الحجر الأسود تنَحّى الناس كلهم، فغاظ ذلك هشاماً وبلغ منه، فقال رجل لهشام: من هذا أصلح الله الأمير؟ قال: لا أعرفه، وكان به عارفاً ... ففال الفرزدق، وكان لذلك كله حاضراً: أنا أعرِفه، فَسَلْني يا شامي. قال: ومن هو؟ قال: هذا الذي تعرف البطحاء ... (326:15).
[3] سورة البقرة، الآية: 79.
[4] سورة آل عمران، الآية: 37.
[5] سورة مريم، الآية: 36.
[6] سورة آل عمران، الآية: 62.
[7] سورة آل عمران، الآية: 68.
نام کتاب : مفردات القرآن نویسنده : الفراهي، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست