نام کتاب : معاجم مفردات القرآن (موازنات ومقترحات) نویسنده : فرحات، أحمد حسن جلد : 1 صفحه : 39
- الظن فتح لهم نفذاً إلى تبديل معنى " إلى " في قوله تعالى {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} فقالوا: إن " إلى " واحد " الآلاء" وليس في كلام العرب له مثال ولكنهم زعموا أن الأعمش [1] أراد هذا في قوله:
أبيضُ لايرهَبُ الهُزالَ ... ولا يَقْطَعُ رُحْماً ولا يخون إلا
قال ابن دريد: وقد خففت العرب " الألّ ".
أما القرآن: فقوله تعالى {فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى} (النجم 55-56) بعد ذكر هلاك الأقوام – وهكذا في سورة الرحمن.
وأما كلام العرب:
فقال طرفة [2] :
كاملٍ يحملُ آلاءَ الفتى ... نَبِهٍ سيِّدِ ساداتٍ خِضَمْ
وقالت مية [3] بنت ضرار ترثي أخاها:
كريمٍ ثناهُ وآلاؤه ... وكافي العشيرةِ ما غالها
وقال المهلهل أخو كليب يرثي أخاه كليباً:
الحزم والعزم كانا من طبائعه ... ما كل آلائه يا قوم أحصيها
وقال ربيعة [4] بن مقروم أحد بني غيظ بن السيد:
ولولا فوارسنا ما دَعَت ... بذات السُّلَيم تميم تميماً [1] ديوان الأعمش: 175 – بتحقيق كامل سليمان. [2] ديوان طرفه بشرح الشنتمري: 110. [3] شاعرات العرب: ص 400، جمع عبد البديع صقر. [4] شرح المفضليات للتبريزي: 2/681-682.
نام کتاب : معاجم مفردات القرآن (موازنات ومقترحات) نویسنده : فرحات، أحمد حسن جلد : 1 صفحه : 39