responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاجم مفردات القرآن (موازنات ومقترحات) نویسنده : فرحات، أحمد حسن    جلد : 1  صفحه : 53
عليك مثل الذي صلّيتِ فاغتمضي ... نوماً فإن لجنب المرء مضطجعا
وقال آخر:
لها حارس لا يبرح الدهر ينهها ... وإن ذبحت صلّى عليها وزمزما
وأما الشرعية: فذات الأركان المعلومة. وهي مشتقة من ذلك لأنها مشتملة على الدعاء..
وقيل: هي مشتقة من الصَّلَوين – عرقين – لأن المصلّي يحركهما عند حركته فيها. ومنه المصلِّي في حلبة السباق، لأنه يضع رأسه عند صَلَوي السابق… وقيل: هي مشتقة من الصِّلاء. وهو النار، لأنه إذا فعل هذه العبادة فقد درأ عن نفسه الصِّلاء وهذا مردود بأن تلك مادة أخرى كما سيأتي..
وقال السمين أيضاً: (صَلِيَ) : قوله تعالى: {لا يَصْلاهَا} : أي: لا يدخلها ويلاقي صلاها"
أما الفيروز أبادي: فقد أورد معظم كلام الراغب. وزاد في الاستشهاد بالآيات وبيان معنى الصلاة في كل آية.
وأما معجم المجمع فقال: "صلّى" أدى الصلاة " تُصَلِّ" تؤد صلاة الجنازة، وقيل: تدعو.
وأما الفراهي. فيقول: " الصلاة" – في الأصل -: الإقبال على شيء، ومنه الركوع، ومن التعظيم والتضرع والدعاء. وهي كلمة قديمة بمعنى الصلاة والعبادة: جاءت في الكلدانية بمعنى الدعاء والتضرع وفي العبرانية بمعنى الصلاة والركوع. ومن هذا الأصل: صَلِيَ النار: أقبل عليها ثم بمعنى: دخل

نام کتاب : معاجم مفردات القرآن (موازنات ومقترحات) نویسنده : فرحات، أحمد حسن    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست