responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 124
بِصُورَة "دحْيَة" أَو بصور بعض الْأَعْرَاب [2] كَمَا جَاءَ فِي صَحِيح الْأَخْبَار،

=وإسناده صحيح. ورواه النسائي (2/ 266) (صحيح سنن النسائي: 4168) من حديث أبي هريرة وأبي ذر معاً وزاد في آخره:
"ثم قال: لا والذي بعث محمداً بالحق هدى وبشيراً، ما كنت بأعلم به من رجل منكم وإنه لجبريل عليه السلام نزل في صورة دحية الكلبي" وإسناده صحيح، وطعن الحافظ ابن حجر في صحة هذه الزيادة، وأجاب عن ذلك أبو الحسن السندي في حاشيته على النسائي، فليراجعه من شاء.
وفيه عن عائشة قالت:
"رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعًا يَدَيْهِ عَلَى مَعْرَفَةِ فَرَسٍ وَهُوَ يُكَلِّمُ رَجُلًا، قُلْتُ: رَأَيْتُكَ وَاضِعًا يَدَيْكَ عَلَى مَعْرَفَةِ فَرَسِ دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ وَأَنْتَ تُكَلِّمُهُ، قَالَ: " وَرَأَيْتِ؟ " قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: " ذَاكَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَهُوَ يُقْرِئُكِ السَّلَامَ " قَالَتْ: وَعَلَيْهِ السَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ، جَزَاهُ اللهُ خَيْرًا مِنْ صَاحِبٍ وَدَخِيلٍ، فَنِعْمَ الصَّاحِبُ، وَنِعْمَ الدَّخِيلُ. قَالَ سُفْيَانُ: " الدَّخِيلُ: " الضَّيْفُ ".
أخرجه أحمد (6/ 74 - 75 و146) [24453 و25112]: ثَنَا سُفْيَانُ بن عيينة عَنْ مُجَالِدٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ به. ورواه ابن سعد في "الطبقات" (8/ 46) من طريق أخرى عند ابن سعد (4/ 184) عن القاسم بن محمد عنها يتقوى بها - ن -.
[2] قوله: أو بصورة بعض الأعراب.
لم أقف الآن على حديث يشهد لذلك، وقد قال الحافظ في الفتح (1/ 107) في شرح قوله حديث عمر المتقدم: "حَتَّى جَلَسَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْنَدَ رُكْبَتَيْهِ إِلَى رُكْبَتَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ عَلَى فَخِذَيْهِ": "وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ أَرَادَ بِذَلِكَ الْمُبَالَغَةَ فِي تَعْمِيَةِ أَمْرِهِ لِيُقَوِّيَ الظَّنَّ بِأَنَّهُ مِنْ جُفَاةِ الْأَعْرَابِ وَلِهَذَا تَخَطَّى النَّاسَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا تَقَدَّمَ وَلِهَذَا اسْتَغْرَبَ الصَّحَابَةُ صَنِيعَهُ".
قلت: فلعل هذا الشرح من الحافظ هو منشأ الظن أنه كان يأتي بصورة بعض الأعراب، وقد علمت مما سبق أنه في هذه الحادثة كان في صورة دحية الكلبي. والله اعلم - ن -.
نام کتاب : ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست