مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
نویسنده :
الآلوسي، محمود شكري
جلد :
1
صفحه :
128
الْعَرْش تجدّد اكْتِسَاب النُّور من الْعَرْش وَيَتَرَتَّب عَلَيْهِ فِي عَالم الطبيعة والعناصر مَا يَتَرَتَّب.
{وَالْقَمَر قدرناه منَازِل حَتَّى عَاد كالعرجون الْقَدِيم} تقدم ذكر الْمنَازل و {عَاد} أَي صَار {كالعرجون الْقَدِيم} هُوَ عود عذق النَّخْلَة الْعَتِيق الَّذِي مر عَلَيْهِ زمَان يبس فِيهِ وَالْقَمَر فِي أَوَاخِر سيره وقربه من الشَّمْس فِي رَأْي الْعين كالعرجون الْقَدِيم وَوجه الشّبَه الاصفرار والدقة والاعوجاج {لَا الشَّمْس يَنْبَغِي لَهَا} أَي يتسخر ويتسهل أَو يحسن ويليق بالحكمة {أَن تدْرك الْقَمَر} أَي فِي سُلْطَانه بِأَن تَجْتَمِع مَعَه فِي الْوَقْت الَّذِي حَده الله لَهُ وَجعله مظْهرا لسلطانه فَإِنَّهُ تَعَالَى جعل لتدبير هَذَا الْعَالم بِمُقْتَضى الْحِكْمَة لكل من النيرين الشَّمْس وَالْقَمَر حدا محدودا ووقتا معينا يظْهر فِيهِ سُلْطَانه فَلَا يدْخل أَحدهمَا فِي سُلْطَان الآخر بل يتعاقبان إِلَى أَن يَأْتِي أَمر الله {وَلَا اللَّيْل سَابق النَّهَار} أَي لَا يدْرك الْقَمَر الشَّمْس فِيمَا جعل لَهَا أَي وَلَا آيَة اللَّيْل سَابِقَة آيَة النَّهَار وَظَاهر سُلْطَانه فِي وَقت ظُهُور سلطانها {وكل} أَي كل وَاحِد من الشَّمْس وَالْقَمَر {فِي فلك يسبحون}
الْفلك: مجْرى الْكَوَاكِب سمي بِهِ لاستدارته كفلكة المغزل وَهِي الْخَشَبَة المستديرة فِي وَسطه وفلكة الْخَيْمَة وَهِي الْخَشَبَة المستديرة الَّتِي تُوضَع على رَأس العمود لِئَلَّا تتمزق الْخَيْمَة و {يسبحون} أَي يَسِيرُونَ فِيهِ بانبساط
وكل من بسط فِي شَيْء فَهُوَ يسبح فِيهِ وَمِنْه السباحة فِي المَاء وَهَذَا المجرى فِي السَّمَاء
وَلَا مَانع عندنَا أَن يجْرِي الْكَوْكَب بِنَفسِهِ فِي جَوف السَّمَاء وَهِي سَاكِنة لَا تَدور أصلا وَتَمام الْكَلَام فِي التَّفْسِير
وَهَذِه الْآيَة من أعظم مَا يتَمَسَّك بِهِ المتشرعون من عُلَمَاء الْهَيْئَة الجديدة وَالله ولي التَّوْفِيق
نام کتاب :
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
نویسنده :
الآلوسي، محمود شكري
جلد :
1
صفحه :
128
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir