responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 133
ملونة وَلَا يكون ذَلِك كرؤية قَعْر الْبَحْر أَخْضَر من وَرَاء مَائه وَنَحْو ذَلِك مِمَّا يرى بِوَاسِطَة شَيْء على لون وَهُوَ فِي نَفسه على غير ذَلِك اللَّوْن
وَأَنت تعلم أَن الْأَصْحَاب مَعَ الظَّوَاهِر حَتَّى يظْهر دَلِيل على امْتنَاع مَا يدل عَلَيْهِ وَحِينَئِذٍ يؤولونها وَأَن الْتِزَام التطبيق بَين مَا نطقت بِهِ الشَّرِيعَة وَمَا قَالَه الفلاسفة مَعَ إكذاب بعضه بَعْضًا أصعب من الْمَشْي على المَاء أَو العروج إِلَى السَّمَاء
وَمعنى {بنيناها} أحكمناها ورفعناها بِغَيْر عمد {وزيناها للناظرين} بالكواكب الْمرتبَة على أبدع نظام {وَمَا لَهَا من فروج} أَي من فتوق وشقوق وَالْمرَاد سلامتها من كل عيب وخلل فَلَا يُنَافِي القَوْل بِأَن لَهَا أبوابا
وَمعنى قَوْله {وَالْأَرْض مددناها} قد مر مرَارًا

نام کتاب : ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست