مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
نویسنده :
الآلوسي، محمود شكري
جلد :
1
صفحه :
23
وَكَذَا قَوْله تَعَالَى {وَجعل فِيهَا رواسي} يَنْبَغِي أَن يكون بِمَعْنى أَرَادَ أَن يَجْعَل وَيُؤَيّد ذَلِك قَوْله تَعَالَى {فَقَالَ لَهَا وللأرض ائتيا طَوْعًا أَو كرها قَالَتَا أَتَيْنَا طائعين} فَإِن الظَّاهِر أَن المُرَاد أَتَيْنَا فِي الْوُجُود وَلَو كَانَت الأَرْض مَوْجُودَة سَابِقَة لما صَحَّ هَذَا
فَكَأَنَّهُ سُبْحَانَهُ قَالَ اإنكم لتكفرون بِالَّذِي أَرَادَ إِيجَاد الأَرْض وَمَا فِيهَا من الرواسِي والأقوات فِي أَرْبَعَة أَيَّام ثمَّ قصد إِلَى السَّمَاء فتعلقت إِرَادَته بإيجاد السَّمَاء وَالْأَرْض فأطاعا بِأَمْر التكوين فأوجد سبع سماوات فِي يَوْمَيْنِ وأوجد الأَرْض وَمَا فِيهَا فِي أَرْبَعَة أَيَّام.
بَقِي هَا هُنَا بَيَان النُّكْتَة فِي تَغْيِير الأسلوب حَيْثُ قدم فِي الظَّاهِر هَاهُنَا وَفِي {حم} السَّجْدَة خلق الأَرْض وَمَا فِيهَا على خلق السَّمَاوَات وَعكس فِي (النازعات)
وَلَعَلَّ ذَلِك لِأَن الْمقَام فِي الْأَوَّلين مقَام الامتنان فمقتضاه تَقْدِيم مَا هُوَ نعْمَة نظرا إِلَى المخاطبين فَكَأَنَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَهُوَ الَّذِي دبر أَمركُم قبل خلق السَّمَاء ثمَّ خلق السَّمَاء وَالْمقَام فِي الثَّالِثَة مقَام بَيَان كَمَال الْقُدْرَة فمقتضاه تَقْدِيم مَا هُوَ أدل على كمالها
هَذَا وَالَّذِي يفهم من بعض عِبَارَات الْقَوْم أَن المحدد وَيُقَال لَهُ سَمَاء أَيْضا مَخْلُوق قبل الأَرْض وَمَا فِيهَا وَأَن الأَرْض نَفسهَا خلقت بعد ثمَّ بعد خلقهَا خلقت السَّمَاوَات السَّبع ثمَّ بعد السَّبع خلق مَا فِي الأَرْض من معادن ونبات ثمَّ ظهر عَالم الْحَيَوَان ثمَّ عَالم الْإِنْسَان.
فَمَعْنَى قَوْله تَعَالَى {خلق لكم مَا فِي الأَرْض جَمِيعًا} حِينَئِذٍ قدره أَو أَرَادَ إيجاده أَو أوجد مواده
وَمعنى قَوْله تَعَالَى {وَجعل فِيهَا رواسي} إِلَى آخِره فِي الْآيَة الْأُخْرَى على نَحْو هَذَا.
وَقَوله تَعَالَى {وخلق الأَرْض} فِيهَا على ظَاهره، وَلَا يأباه قَوْله سُبْحَانَهُ {{فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} [فصلت: 11] إِلَى
نام کتاب :
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
نویسنده :
الآلوسي، محمود شكري
جلد :
1
صفحه :
23
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir