responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 25
لما عَلَيْهِ الإِمَام الشَّافِعِي وَنَقله عَنهُ الْغَزالِيّ فِي "المنخول".
وَذكر عبد الْحَكِيم السيالكوتي الْهِنْدِيّ أَن الْحق أَن تَخْصِيص الْعدَد بِالذكر لَا يدل على نفي الزَّائِد وَالْخلاف فِي ذَلِك مَشْهُور
وَإِذا قُلْنَا بكرية الْعَرْش والكرسي لم يبْق كَلَام.
وَضمير {فسواهن} للسماء إِن فسرت بالأجرام
وَأما مَا ذهب إِلَيْهِ متأخرو الفلاسفة فَلَا سَمَاء عِنْدهم بل الأجرام العلوية قَائِمَة بالجاذبية فَإِن الشَّمْس وَسَائِر الْكَوَاكِب السيارات عَلَيْهَا بل وَجَمِيع الثوابت لَيست مركوزة فِي جسم من الْأَجْسَام والآيات القرآنية وَإِن لم يكن فِيهَا مَا يدل على خلاف مَا ذكر فِي الْكَوَاكِب بل رُبمَا كَانَ فِيهَا مَا يدل على مَا يُؤَيّد مَذْهَب الْمُتَأَخِّرين فَإِن النُّصُوص تشعر بِأَن مَا نشاهده من الحركات لَيست بالأجرام اشْتَمَلت على الْكَوَاكِب مثل قَوْله سُبْحَانَهُ {لَا الشَّمْس يَنْبَغِي لَهَا أَن تدْرك الْقَمَر وَلَا اللَّيْل سَابق النَّهَار وكل فِي فلك يسبحون}

نام کتاب : ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان نویسنده : الآلوسي، محمود شكري    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست