مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
نویسنده :
الآلوسي، محمود شكري
جلد :
1
صفحه :
51
وَقد زَعَمُوا أَن الأفلاك الْكُلية تِسْعَة أَعْلَاهَا فلك الأفلاك وَهُوَ الْفلك الأطلس ثمَّ فلك الثوابت ثمَّ فلك زحل ثمَّ فلك المُشْتَرِي ثمَّ فلك المريخ ثمَّ فلك الشَّمْس ثمَّ فلك الزهرة ثمَّ فلك عُطَارِد وَهُوَ الْكَاتِب بزعمهم ثمَّ فلك الْقَمَر.
وَاسْتدلَّ كثير مِنْهُم على هَذَا التَّرْتِيب بِمَا يبْقى مَعَه الِاشْتِبَاه بَين الشَّمْس وَبَين الزهرة وَالْكَاتِب كالكسف والانكساف وَاخْتِلَاف المنظر الَّذِي توصلوا إِلَى مَعْرفَته بِذَات الشعبتين لِأَن الأول لَا يتَصَوَّر هُنَاكَ لِأَن الزهرة وَالْكَاتِب يحترقان عِنْد الاقتران فِي مُعظم المعمورة وَالثَّانِي أَيْضا مِمَّا لَا يُسْتَطَاع علمه بِتِلْكَ الْآلَة لِأَنَّهَا تنصب فِي سطح نصف النَّهَار وَهَذَانِ الكوكبان لَا يظهران هُنَاكَ لِكَوْنِهِمَا حوالي الشَّمْس بِأَقَلّ من برجين فَإِذا بلغا نصف النَّهَار كَانَت الشَّمْس فَوق الأَرْض شرقية أَو غربية فَلَا يريان أصلا
وَجعل الشَّمْس فِي الْفلك الْأَوْسَط لما فِي ذَلِك من حسن التَّرْتِيب كَأَنَّهَا شمسة القلادة أَو لِأَنَّهَا بِمَنْزِلَة الْملك فِي الْعَالم فَكَمَا يَنْبَغِي للْملك أَن يكون فِي وسط الْعَسْكَر بنبغي لَهَا أَن تكون فِي وسط كرات الْعَالم أَمر إقناعي بل هُوَ من قبيل التَّمَسُّك بحبال الْقَمَر.
وَمثل ذَلِك تمسكهم فِي عدم الزِّيَادَة على هَذِه الأفلاك بِأَنَّهُ لَا فضل فِي الفلكيات مَعَ أَنه يلْزم عَلَيْهِ أَن يكون ثخن الْفلك الْأَعْظَم أقل مَا يُمكن أَن يكون للأجسام من الثخانة إِذْ لَا كَوْكَب فِيهِ حَتَّى يكون ثخنه مُسَاوِيا لقطره وَقد بَين فِي «رِسَالَة الأبعاد والأجرام» أَنه بلغ الْغَايَة فِي الثخن وَحِينَئِذٍ يُمكن أَن يكون لكل من الثوابت فلك على حِدة وَأَن تكون تِلْكَ الأفلاك متوافقة فِي حركاتها جِهَة وقطبا ومنطقة وَسُرْعَة بل لَو قيل يتخالف بَعْضهَا لم يكن هُنَاكَ دَلِيل يَنْفِيه لِأَن المرصود مِنْهَا أقل قَلِيل فَيمكن أَن يكون بعض مَا لم يرصد متخالفا
على أَن من النَّاس من أثبت كرة فَوق كرة الثوابت وَتَحْت الْفلك الْأَعْظَم وَاسْتدلَّ على ذَلِك بِمَا اسْتدلَّ
نام کتاب :
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
نویسنده :
الآلوسي، محمود شكري
جلد :
1
صفحه :
51
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir