مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
نویسنده :
الآلوسي، محمود شكري
جلد :
1
صفحه :
68
سُورَة الرَّعْد
قَالَ الله تَعَالَى {اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (2)} [الرعد: 2]
تَفْسِير اية
{رفع السَّمَاوَات} أَي خلق الله السَّمَاوَات مرتفعات على طَريقَة سُبْحَانَ من كبر الْفِيل وَصغر البعوض لَا أَنه سُبْحَانَهُ رَفعهَا بعد أَن لم تكن كَذَلِك
والعمد الدعائم والمفرد عماد كإهاب وَأهب يُقَال عَمَدت الْحَائِط أعمده عمدا إِذا دعمته فاعتمد واستند وَالْجمع لجمع السَّمَاوَات لَا لِأَن الْمَنْفِيّ عَن كل وَاحِدَة مِنْهَا الْعمد لَا الْعِمَاد
و {ترونها} اسْتِئْنَاف جِيءَ بِهِ للاستشهاد على كَون السَّمَاوَات مَرْفُوعَة كَذَلِك كَأَنَّهُ قيل مَا الدَّلِيل على ذَلِك؟ فَقيل رؤيتكم لَهَا بِغَيْر عمد. فَهُوَ كَقَوْلِك أَنا بِلَا سيف وَلَا رمح تراني.
وَهَذَا دَلِيل على وجود الصَّانِع الْحَكِيم تَعَالَى شَأْنه وَذَلِكَ لِأَن ارْتِفَاع السَّمَاوَات على سَائِر الْأَجْسَام المساوية لَهَا فِي الجرمية كَمَا تقرر فِي مَحَله واختصاصها بِمَا يَقْتَضِي ذَلِك لَا بُد أَن يكون لمخصص لَيْسَ بجسم وَلَا جسماني يرجح بعض الممكنات على بعض بإرادته وَهُوَ الله سُبْحَانَهُ الَّذِي هُوَ على كل شَيْء قدير
ثمَّ لَا يخفى أَن الضَّمِير فِي {ترونها} إِذا كَانَ رَاجعا إِلَى السَّمَاوَات المرفوعة اقْتضى ظَاهر الْآيَة أَن المرئي هُوَ السَّمَاء
نام کتاب :
ما دل عليه القرآن مما يعضد الهيئة الجديدة القويمة بالبرهان
نویسنده :
الآلوسي، محمود شكري
جلد :
1
صفحه :
68
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir