responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قانون التأويل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 295
وهناك عدة أحاديث تؤكد هذا المعنى ومن أراد التوسع فعليه بكتاب شيخ الإِسلام ابن قيم الجوزية "الروح" فقد استعرض كل الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تؤيد مذهب أهل السنة والجماعة والحمد لله رب العالمين.

أبو بكر بن العربي وموقفه من علم الكلام ([1]):
اعتذر ابن العربي لعلماء الكلام عدولهم عن أدلة الكتاب والسنّة إلى أدلة العقول بحجج واهية لا تفي بالمقصود [2]، ونحن نبين -بإذن الله- في هذه التعليقة رأي أهل السنة والجماعة في مثل هذا الموضوع الخطير الذي تشعبت فيه الأقوال، وتضاربت حوله الآراء، والحق أن هذا الموضوع باب واسع لا يفيد الِإغراق في مناقشة آراء مجيزي استعمال هذا العلم إلاَّ ما يفيد التوسط والقصد من بيان موقف السلف (أهل السنة والجماعة)، فلا وجه إذاً للِإطالة ولما يكون سبباً للملالة [3].
فما هو موقف سلف الأمة وعلمائها من هذا الصنف من العلوم؟.
اتفق السلف على ذم علم الكلام وأهله [4]، بل صنف بعضهم [5] كتباً

[1] عرف ابن خلدون هذا العلم بقوله: "علم الكلام هو علم يتضمن الحجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية والرد على المبتدعة المنحرفين في الاعتقادات عن مذهب السلف وأهل السنة" المقدمة: 826. انظر تعريفات علم الكلام في المصادر التالية: الفارابي: إحصاء العلوم: 131 (ط: بتحقيق د. عثمان أمين) الغزالي: إحياء علوم الدين 1/ 30 (ط: الحلبي)، الجرجاني: التعريفات: 98، طاش كبرى زادة: مفتاح السعادة 2/ 150، الإِيجي: المواقف (بشرح الجرجاني) 1/ 34.
[2] انظر "القانون" صفحة: 501.
[3] لم أشأ أن أتعرض لأراء المجيزين -لعلم الكلام- بالنقض والتزييف؛ لأن هذا موضوع واسع ليس باستطاعتي في هذه التعليقة أن أقوم بالحق المتعين علي فيه، فأدرسه دراسة نقد وتمحيص، ولكن الاقتصار على بيان رأي السلف فيه الغنية إن شاء الله.
[4] ممن حكى هذا الاتفاق الإِمام الغزالي في إحياء علوم الدين: 1/ 163 (ط: القاهرة 1356).
[5] مثل الكتاب الذي جمعه الشيخ أبو إسماعيل عبد الله الأنصاري (ت: 481) الملقب بشيخ =
نام کتاب : قانون التأويل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست