responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قانون التأويل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 419
إقْلِيدِس [1] وما يليه إلى الشَّكْلِ القَطَّاعِ [2]، وعدلت بالأزْيَاجِ الثلاثة [3]، ونظرت في الأُسْطُرْلَابِ [4]، وفي مسقط النقطة ونحوه.
يتعاقب على هؤلاء المعلمون من صلاة الصبح إلى أذان العصر، ثم ينصرفون عَنِّي، وآخذ في الراحَةِ إلى صبح اليوم الثاني، فلا تتركني نفسي فارغاً من مطالعة، أو مذاكرة، أو تعليق فائدة، وأنا بغرارة الشباب أجمع من هذه الجُمَلِ ما يَجْمُلُ وما لا يجمل، والقَدَرُ يخبِّؤُها عندي للانتفاع بها في الرد على الملحدين، والتمهيد لأصول الدين.
ثم حالت هذه الحالة الخاصة بالاستحالة العامة عند دخول المرابطين

[1] من أكبر الشخصيات اليونانية في مجال الرياضيات لا سيما الهندسة (ظهر حوالي سنة 300 ق. م) وإليه تُعْزَى الهندسة الإقْلِيدِية، وكتابه المشار إليه هو: "كتاب الأصول" انظر: الفهرست لابن النديم: 325.
[2] الشكْلُ القَطاع: قطعة في دائرة رأسها إما على مركزها وإما على محيطها (مفاتيح العلوم للخوارزمي: 120 (ط: القاهرة 1342).
[3] لم أجد ما يساعد على تحديد هذه الأزياج ونسبتها إلى مؤلفيها فقد دخلت الأندلس أزياج كثيرة، ووضع الأندلسيون أزياجاً أخرى منها: زيج ابن السمْحِ الذي قال فيه ابن حزم: "سمعت ممن أثق بعقله ودينه من أهل العلم أنه لم يؤلف في الأزياج مثل زيج ابن السمح"- رسالة فضل الأندلس لابن حزم 2/ 185 وانظر: طبقات الأمم لصاعد: 70 (تحقيق شيخو بيروت 1912)، والزيج هو صناعة حسابية على قوانين عددية فيما يخص كل كوكب من طريق حركته، يعرف به موضع الكواكب في أفلاكها بحسبان حركاتها على وفق قوانين تستخرج من كتب الهيئة- انظر مقدمة ابن خلدون: 1/ 907.
[4] الأسْطرْلَاب معناه مقياس النجوم وهو آلة ابتدعها اليونانيون. للتوسع انظر: مفاتيح العلوم للخوارزمي: 134 (ط: القاهرة: 1342) كتاب التفهيم لصناعة التنجيم لأبي ريحان البيروني: 194 (ط: لندن: 1934)، كتاب الأسطرلاب لكوشْيَار بن لَبَّان- مخطوط بالمكتبة الأهلية بباريس (رقم 2487 عربي) وقد عرفه كوشيار فقال: الأسطرلاب كلمة يونانية أشهر ما قيل في معناها أنها ميزان الشمس.
نام کتاب : قانون التأويل نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست