نام کتاب : فضل علم الوقف والابتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات نویسنده : الميموني، عبد الله جلد : 1 صفحه : 51
يحرفن عن الحق) [1].
وهو قول ابن الأنباري [2]، وأبي الحسن الكرخي من الحنفية [3]، وأبي بكر الجصاص الحنفي [4] والواحدي [5] وابن عطية [6]، وقال: (إنه أحسن الأقوال).أ. هـ.
6 - إن المحكم ما قام بنفسه ولم يحتج إلى الاستدلال، والمتشابه ما لم يقم بنفسه واحتاج إلى نظر واستدلال، وهذا القول اختاره ابن النحاس وقال: (أحسن ما قيل في المحكمات والمتشابهات، أن المحكمات ما كان قائمًا بنفسه لا يحتاج أن يرجع فيه إلى غيره، والمتشابهات نحو قوله تعالى: {إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا} يرجع فيه إلى قوله {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ} وقوله: {إِنَّ اللهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48 - 116] وهذا يرجع عندي إلى القول بأن المحكم ما لم يحتمل من التأويل إلا وجه [1] تفسير الطبري (3/ 175). [2] الوسيط للواحدي (1/ 413). [3] حكاه عنه أبو بكر الجصاص ينظر: أصول الفقه للجصاص: (1/ 205). [4] المصدر السابق. [5] الوسيط (1/ 413). [6] تفسير ابن عطية (1/ 403).
نام کتاب : فضل علم الوقف والابتداء وحكم الوقف على رؤوس الآيات نویسنده : الميموني، عبد الله جلد : 1 صفحه : 51